قتل غير عمد.. أخر تطورات وفاة مارادونا

 

كشف التقرير الطبي الصادر عن لجنة عينتها السلطات القانونية الأرجنتينية للتحقيق في وفاة الراحل دييغو مارادونا، أخر تطورات حول أسباب الوفاة، حيث وجهت اتهامات جديدة بالقتل غير العمد لأطباؤه، بعدما أكد التقرير الذي أعده الأطباء إثر تشريح جثة الأسطورة وجود أخطاء طبية ساهمت في الوفاة.

ويوجد حاليا 3 أطباء قيد التحقيق، وهم الطبيب الشخصي لمارادونا، ليوبولدو لوك، وطبيبته النفسية أوجستينا كوزاكوف، وطبيب آخر نفسي وهو كارلوس دانيل، بالإضافة إلى أربع ممرضات، تسببوا في عدم خضوعه لفحوصات منتظمة حيث أنهم لم يكونوا على علم بأمراض القلب والتليف الكبدي الحاد.

وحسب التقرير فإن مارادونا الذي توفي  بنوبة قلبية في 25 نوفمبر 2020، وخضع لعملية جراحية في المخ لإزالة جلطة دموية قبل 3 أسابيع من وفاته، كان يعاني من قصور في القلب والكلى والتليف الكبدي الحاد، وأن الوفاة جاءت نتيجة مرض قلبي موجود مسبقا، وأوضح أنه لا أحد لاحظ الأعراض أو حاول التقليل من حدتها.

وخلص التقرير الطبي إلى أن "الإهمال العام في علاج المريض ورعايته أثر على وفاته"، حيث أنه لم يخضع لفحوصات طبية كافية ولم يلاحظ أطباؤه أن قلبه لا يعمل بشكل سليم.

الجدير بالذكر أن مارادونا بدأ مسيرته التدريبية في نوفمبر عندما قاد المنتخب الأرجنتيني، كما يعد أحد أعظم اللاعبين في التاريخ، وكان أحد الفائزين بجائزة لاعب القرن العشرين من الفيفا.

 وهو أول لاعب في تاريخ كرة القدم يحطم الرقم القياسي العالمي لرسوم الانتقال مرتين، الأولى عندما انتقل إلى برشلونة مقابل رسوم انتقال قياسية  بلغت  5 ملايين جنيه إسترليني، والثاني عندما انتقل إلى نابولي مقابل رسوم انتقال قياسية أخرى بلغت 6.99 مليون جنيه إسترليني.