نتائج التحقيق في وفاة مارادونا

 

أصدرت اللجنة الطبية التي تولت التحقيق في ملابسات وفاة نجم كرة القدم، الأرجنتيني دييغو مارادونا، نوفمبر الماضي، بسبب فشل في القلب، تقريرها  أمس الجمعة، حيث خلص إلى إن "عمل الفريق الطبي المخول بعلاج دييغو أرماندو مارادونا كشف عن تقصير وإهمال" في أداء مهمته.

وجاء في تقرير اللجنة الطبية، أن الفريق الطبي للأسطورة " تصرف بطريقة غير ملائمة تكشف عن تقصير وإهمال، حيث أن حالته ساءت، وأنه كان يحتضر قبل نحو 12 ساعة من وفاته مع انتصاف النهار تقريبا في 25 نوفمبر الماضي.

واشار التقرير إلى أنه : "أظهر إشارات واضحة على معاناته لمدة طويلة، ولهذا فنحن نستنتج أن المريض لم يحصل على الاهتمام المطلوب من الساعة 00.30 يوم 25 نوفمبر 2020".

وشرعت هيئة الادعاء العام في الأرجنتين في التحقيق، في وفاة مارادونا عن 60 عاما، بسبب فشل في القلب في منزله بالقرب من العاصمة بوينس أيرس، وشمل التحقيق تفتيش متعلقات تخص طبيبه الخاص، إلى جانب التحقيق مع أشخاص آخرين من الفريق المسؤول عن رعايته، بعد مطالبات بالتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن وفاته المفاجئة.

وكانت قد وجهت اتهامات جديدة بالقتل غير العمد لأطباء مارادونا الذي سبق له اللعب في صفوف برشلونة، ونابولي، وإشبيلية، وبوكا جونيورز، وأرجنتينوس جونيورز، بعدما أكد التقرير الذي أعده الأطباء إثر تشريح جثة الأسطورة وجود أخطاء طبية ساهمت في الوفاة.

ويوجد حاليا 3 أطباء قيد التحقيق، وهم الطبيب الشخصي لمارادونا، ليوبولدو لوك، وطبيبته النفسية أوجستينا كوزاكوف، وطبيب آخر نفسي وهو كارلوس دانيل، بالإضافة إلى أربع ممرضات، تسببوا في عدم خضوعه لفحوصات منتظمة حيث أنهم لم يكونوا على علم بأمراض القلب والتليف الكبدي الحاد.