القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة [LastPost]

جائحة كورونا دمرت برشلونة

 


"إي إس بي إن": جائحة كورونا أدت إلى تسريع مشاكل برشلونة المالية وسمح للديون الإجمالية النادي بالارتفاع إلى ما يقرب من 1.2 مليار يورو.
منذ بداية الوباء وافق لاعبو برشلونة على إجراءات مختلفة للمساعدة بما في ذلك تخفيض أجورهم لمدة ثلاثة أشهر في مارس الماضي وخطة تأجيل الدفع في وقت سابق من هذا الموسم، لكن النادي ما زال يكافح من أجل مواكبة النفقات.
أخبرت مصادر "إي إس بي إن" أنّ هناك خوفًا حقيقيًا من أنه إذا لم يتمكن النادي من تعويض حوالي 40% من فاتورة الأجور المستحقة على شكل مدفوعات متأخرة فقد يتم نقل القضية إلى اتحاد لاعبي كرة القدم الإسبان (AFE)، كان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى عقوبات محتملة على برشلونة، حيث سلط أحد المصادر الضوء على أهمية القرض الذي حصل عليه لابورتا.
وَضَعَ تقرير برشلونة السنوي في الميزانية 230 مليون يورو رواتب للاعبي الفريق الأول في موسم 20/21.
كان أول شيء فعله لابورتا بعد انتخابه رئيسًا في مارس هوالأمر بإجراء تدقيق داخلي للشؤون المالية للنادي ولا يزال التدقيق مستمرًا ولكن في غضون ذلك أكد مصدر للنادي أنه تم الاتفاق على خطة سداد متداخلة مع بعض حاملي سندات دين قصير الأجل.
وفقًا لحسابات النادي -التي تم إصدارها في يناير- من إجمالي الدين البالغ 1.173 مليار يورو كان هناك 265 مليون مستحقة للبنوك قبل 30 يونيو، كما أن أكثر من 100 مليون يورو مستحقة للتعاقدات السابقة بالإضافة إلى ما هو مستحق للاعبين.
كان برشلونة يأمل في أن يؤدي ضخ 350 مليون يورو نقدًا من الدوري الأوروبي الممتاز إلى تخفيف مشاكلهم المالية، لكن انهيار المشىوع أجبرهم على البحث عن مصادر بديلة للاستثمار.
ذكرت "إي إس بي إن" في أبريل أنّ لابورتا اضطر إلى تكثيف بحثه عن الاستثمار الخارجي بعد فشل مشروع السوبر ليغ، ونظر النادي في احتمالية بيع حقوق تسمية الكامب نو ولا تزال هناك خيار لبيع حصة في شركات برشلونة التي تضم (استديوهات برشلونة، مركز برشلونة للابتكار، أكاديمية برشلونة وبرشلونة للترخيص والتسويق) ولكن يقول المصدر إنّ القرض اشترى للنادي بعض الوقت.
لا يزال يتعين على برشلونة العمل على خفض فاتورة الأجور وبيع اللاعبين هذا الصيف، لكن المصادر قالت لشبكة "إي إس بي إن" إنّ لابورتا يواصل استكشاف سُبل أخرى للتوقيع مع لاعبين قبل الموسم المقبل لتحسين فرص الفريق في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

تعليقات