القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة [LastPost]

كابيلو: مهمة مورينيو لن تكون سهلة مع روما

 



أكد فابيو كابيلو، الذي قاد روما لحصد لقب الدوري لآخر مرة موسم 2000-2001، وهو آخر مدرب ينال مع روما لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، زميله البرتغالي، جوزيه مورينيو، من الضغط الذي سيتعرض له في تدريب نادي العاصمة الإيطالية، مؤكدا أن مهمة مورينيو لن تكون سهلة.


وأعلن روما بشكل مفاجئ، الثلاثاء، تعيين المدرب البرتغالي، مورينيو، مدربا له بداية من الموسم الجديد، وبعد أكثر من أسبوعين بقليل من إقالته من تدريب توتنهام هوتسبير الإنجليزي.


واشار إلى أن : "هذا التعيين مثير للإعجاب، ولقد بث الحماس بشكل فوري في روما. لا توجد المزيد من الأعذار. روما تملك مدربا مصنفا من الطراز الأول ويحمل خبرة وسبق له تحقيق الانتصارات".


وأكد كابيلو، وهو آخر مدرب ينال مع روما لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أن: "روما تحرق الجميع. إنها أجمل مدينة في العالم، لكن من الصعب أيضا العمل فيها في كرة القدم، حيث لا يوجد الكثير من الصبر (في روما)، على عكس الاعتقاد الشائع. سبب الهزيمة من الصعب الاقتناع به" حسب تصريح لصحيفة "غازيتا ديلو سبورت".


وأكمل:"مفتاح كل شيء هو وجود جهاز قوي وصناعة تشكيلة قوية من اللاعبين الداعمين للمدرب. يجب أن تكون هناك مجموعة متحدة ضد الجميع وضد كل شيء، وهذا ما سبق أن فعلته".


وتراجعت أسهم مورينيو في السنوات الأخيرة، وأقيل من تدريب تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام، لكن كابيلو رفض التوجه السائد بأن المدرب البالغ 58 عاما لم يعد كما كان في إنتر ميلان.


وسيتولى مورينيو المسؤولية بدءا من موسم 2021-2022 ولمدة ثلاث سنوات، ليعود إلى إيطاليا حيث نال هناك لقب الدوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان خلال موسم 2009-2010.


وأعلن روما الإيطالي الثلاثاء، تعيين البرتغالي جوزيه مورينيو مدربا للفريق في الموسم المقبل خلفا للمدرب باولو فونسيكا الذي أعلن إقالته في وقت سابق اليوم ورحيله نهاية الموسم الجاري وسيقود فونسيكا، لكنه سيقود فريق روما الإيطالي خلال المباراة القادمة.

 

واشار النادي إلى أن: "مورينيو البالغ 58 عاما، هو أحد أكثر المدربين نجاحا في تاريخ الرياضة، بعد أن فاز بـ25 لقبا كبيرا في مسيرته حتى الآن. وتضم قائمة الأندية التي أدارها سابقا بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير".

تعليقات