خرج ألكسندر-أرنولد وهو يعرج في الدقائق الأخيرة بعد فوز إنجلترا 1-0 وتعرضه للإصابة أثناء إبعاد الكرة.
بدا ظهير ليفربول الأيمن عاطفيًا حيث تلقى المساعدة حول الملعب واعترف جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا بعد المباراة بأنها "ليست علامة جيدة".
وخضع ألكسندر-أرنولد لفحص لتحديد حجم الإصابة يوم الخميس ومن المتوقع أن يغيب اللاعب البالغ من العمر 22 عاما عن الملاعب لمدة ستة أسابيع وهو ما سيؤدي إلى استبعاده من بطولة أوروبا.
وجاء في بيان صادر عن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم "استبعد ترينت ألكسندر-أرنولد من بطولة أمم أوروبا 2020".
"أكدت الأشعة يوم الخميس أن اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا لن يكون قادرًا على اللعب في البطولة المقبلة ، لذا انسحب من تشكيلة إنجلترا للعودة إلى ناديه لإعادة التأهيل.
"لن يؤكد جاريث ساوثجيت بديلًا إلا بعد عودة يوم الأحد إلى ملعب ريفرسايد لمباراة استعدادية ضد رومانيا."
تلعب إنجلترا مباراتها الأولى بالمجموعة ضد كرواتيا في ويمبلي يوم 13 يونيو.
يُكمل انسحاب ألكسندر-أرنولد فترة عاصفة للمدافع ، الذي اضطر لتحمل تقارير بأنه لن يشارك في تشكيلة ساوثجيت المكونة من 26 لاعباً قبل أن يعلم بإدراجه يوم الثلاثاء.
يتمتع ساوثجيت بغطاء كبير لألكسندر-أرنولد ، الذي أنهى الموسم بشكل جيد مع ليفربول بعد فترة مضطربة في وقت سابق من الموسم.
وكان كايل ووكر لاعب مانشستر سيتي وريس جيمس لاعب تشيلسي وكيران تريبيير لاعب أتليتيكو مدريد هم المدافعون الثلاثة الآخرون الذين اختارهم ساوثجيت للمشاركة في البطولة
تعليقات
إرسال تعليق