رونالدو أمام تحد كبير ب"مجموعة الموت"

 

يواجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، تحد كبير لإثبات جدارته أمام المنتخبات الكبرى ضمن بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2020"، التي افتتحت الجمعة بين تركيا وإيطاليا التي إنتهت بفوز الأخير.

وتضع الجماهير البرتغالية آمالها على كريستيانو رونالدو، من أجل الظفر بلقب كأس أمم أوروبا للمرة الثانية على التوالي، بعد تتويجه بلقب بطل النسخة الماضية "يورو 2016".

ويعمل رونالدو من أجل تحقيق لقب "يورو 2020" مع منتخب "برازيليي أوروبا" لتعويض إخفاقه مع فريقه يوفنتوس في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي في الموسم المنصرم.

يأتي ذلك في الوقت الذي توجه فيه الاتهامات للهداف التاريخي بعد بتراجع مستواه أمام الكبار، مقابل التألق أمام المنتخبات المغمورة، بالإضافة إلى أنه يلعب في المجموعة السادسة، وهي مجموعة وصفها النقاد بأنها "مجموعة  الموت"، كونها تضم أيضا منتخبات فرنسا، وألمانيا، وهنغاريا.

يشار إلى أنه في حال سجل الدون  الذي أحرز 9 أهداف في نهائيات بطولة كأس أمم أوروبا على مدار المشاركات الأربع الماضية، حيث سجل أول أهدافه في البطولة في مرمى اليونان خلال نسخة 2004، وكان ذلك هو أول هدف دولي له مع منتخب بلاده، قبل أن يضيف 8 أهداف أخرى، هدفا واحدا على الأقل في نهائيات "يورو 2020"، سيتربع على عرش القارة لأعوام طويلة، خصوصا أن أقرب منافس له هو الإنجليزي المعتزل آلان شيرر، برصيد 7 أهداف.

ويحتاج كريستيانو رونالدو إلى 3 مباريات فقط ويصبح الأكثر مشاركة في تصفيات ونهائيات كأس أمم أوروبا عبر التاريخ ب 56 مباراة، ليتخطى رقم الأسطورة الإيطالي جيانلويجي بوفون، زميله في يوفنتوس صاحب الـ58 مباراة ، وأمامه فرصة لزيادة رصيده من المباريات إلى 63، حال تمكن من الوصول إلى المباراة النهائية.