استياء في إنجلترا بعد تشويه لوحات جدارية لماركوس راشفورد بعبارات عنصرية

تعرضت لوحة جدارية لماركوس راشفورد للتخريب بعد خسارة إنجلترا أمام إيطاليا في نهائي بطولة أوروبا 2020.

وتم تخريب اللوحة في ويثينجتون بمانشستر في أعقاب هزيمة إنجلترا أمام إيطاليا ليلة الأحد.

وكان مهاجم مانشستر يونايتد واحدًا من ثلاثة لاعبين إلى جانب جادون سانشو وبوكايو ساكا الذين أضاعوا ركلة جزاء في ركلات الترجيح في المباراة النهائية أمام إيطاليا، ومنذ ذلك الحين، تعرض كل من اللاعبين لإساءة عنصرية عبر الإنترنت.

تم رسم عبارات الشتائم على اللوحة الجدارية إلى جانب كلمة "ساكا" ، وقالت شرطة مانشستر الكبرى إنها ستحقق ، بعد تقرير بالحادث.

قال  شوبت بول سافيل": "جريمة الكراهية بأي شكل من الأشكال غير مقبولة على الإطلاق وغير مرحب بها هنا في مدينتنا".

وكانت اللوحة الجدارية تشير بالعمل الخيري لراشفورد ضد فقر طعام الأطفال الذي برز العام الماضي خلال جائحة فيروس كورونا.

تقول اللوحة الجدارية: "افتخر بمعرفة أن كفاحك سيلعب الدور الأكبر في هدفك". 

ووصف عمدة مانشستر آندي بورهام التخريب بأنه "عمل خسيس وخزي".

وتابع: "لا يمكننا أن نشعر بالفخر أكثر بماركوس راشفورد ودوره في قيادة بلادنا إلى أول نهائي رئيسي لها منذ 55 عامًا".

ونشر السكان المحليون منذ ذلك الحين رسائل دعم على اللوحة الجدارية بعد ذلك، كما تحدث كل من جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا وقائد الفريق هاري كين ضد الإساءات التي تلقاها اللاعبون.