لماذا وضع الاتحاد الإنجليزي حدا لضربات الرأس

 

وضع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، حدا لتوجيهات جديدة للموسم الكروي الجديد بينها الحد من عدد الضربات الرأسية للاعبين أثناء التدريبات، وألا تزيد عن عشر ضربات رأسية في أسبوع من التدريب"، بإستثناء تطبيقها في أيام المباريات".

جاء ذلك بعد أن ازداد الوعي بالارتجاجات الدماغية في الرياضة، والتي عانى منها العديد من اللاعبين المعتزلين إضافة إلى معاناتهم من الخرف.

وأعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء في بيان "أنه تمت الموافقة على عدم القيام بأكثر من عشر ضربات رأسية في أسبوع من التدريب، لحماية اللاعبين وتقليل مخاطر تلف الدماغ، من قبل الاتحاد الإنجليزي والدوري الإنجليزي الممتاز، ورابطة كرة القدم الإنجليزية، ورابطة اللاعبين المحترفين ورابطة المدربين".

وأوضح أنه "سيطلب من الأندية المحترفة "الحد من الضربات الرأسية ذات القوة العالية وتلك التي تتبع تمريرة طويلة لأكثر من 35 مترا أو من الكرات العرضية والزوايا والركلات الحرة إلى 10 في كل أسبوع تدريب، على أن يتم تطبيق هذه التوجيهات على جميع مستويات كرة القدم الإنجليزية، من "البريميرليج" إلى الدوري الممتاز للسيدات، وبطولة السيدات".

وتابع البيان "يجب أن تقتصر التدريبات على الضربات الرأسية على حصة واحدة في الأسبوع، و10 ضربات رأسية في كل حصة، بالنسبة لأندية الهواة".

يشار إلى أن مهاجم منتخب إنجلترا السابق جف أستل توفي عن 59 عاما، بسبب ضربات الرأس المتكررة مما أدت إلى تلف الدماغ، حيث عانى من ارتجاج في الدماغ قبل وفاته. حسب تحقيق قد أجري عام 2002.